لليوم 216 يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يكثف جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي العنيف على مدينة رفح.

حيث أفاد مراسل فلسطين اليوم بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع المضخة في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان مراسلنا قال: بأن 8 فلسطينيين اسشتهدوا بينهم 4 أطفال وإصابة 16 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة عيد في حي تل السلطان غربي رفح.

وأضاف أن فرق الإسعاف نقلت المصابين وجثامين الشهداء الى مستشفى الكويت وسط المدينة، في ظل نقص حاد بالمواد الطبية والخدمات الأخرى كافة، بالتزامن مع تزايد أعداد المصابين وخاصة بعد خروج مستشفى محمد أبو يوسف النجار عن الخدمة.

كما قامت طائرات الاحتلال بشن غارات مكثفة على مبنى بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، مع استمرار القصف على الأحياء الشرقية لرفح.

فيما يتواصل قصف مدفعي وجوي على مناطق وسط المدينة لاسيما منطقة ميدان العودة ودوار النجمة والتي طلب جيش الاحتلال إخلاءها.

وفي المحافظة الوسطى، توغلت آليات جيش الاحتلال بشكل محدود قرب جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقد نقل مراسل فلسطين اليوم عن مصادر طبية ، استشهاد امرأة وابنها في قصف إسرائيلي على دير البلح، وسط تكثيف الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى قصف أحياء وسط القطاع.

يأتي ذلك في حين أفادت مصادر محلية بأن فصائل المقاومة تواصل خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة منذ ساعات الفجر الأولى 

كما أفاد مراسل فلسطين اليوم في مدينة غزة، بأن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف الذي شنه الاحتلال في محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، وعلى امتداد شارع 8، صوب المنازل والبنايات، ما أدى إلى احتراق عدد كبير منها، مع وجود عشرات المفقودين، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

وقصفت طائرات الاحتلال 10 منازل في محيط مسجد حسن البنا، وجامعة غزة، بحي الزيتون، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين، خاصة من مدارس عطا الشوا، وعين جالوت، وحسن النخالة، والفلاح، وعلي بن أبي طالب، باتجاه المناطق الشمالية والغربية لمدينة غزة.

وتطلق طائرات الاحتلال بين الحين والآخر الرصاص صوب المواطنين الذين يتحركون في أحياء مدينة غزة، خاصة في أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية عدة قذائف ونيران الأسلحة الرشاشة صوب منازل المواطنين في الشيخ عجلين، وتل الهوا، جنوب غرب المدينة.