أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبشدة إقدام حكومة الاحتلال على إغلاق مكتب الجزيرة في فلسطين المحتلة، في إطار حملتها الممنهجة لطمس الحقيقة، وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو بحق شعبنا على كامل أرضنا المحتلة
وقالت الحركة في بيان لها مساء الأحد، إننا "نلفت إلى أن تزامن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة مع التهديدات التي يطلقها رئيس وزراء العدو باجتياح مدينة رفح تنبئ بأن العدو قد أعد العدة لمواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وهو يسعى إلى تشويه الحقيقة وتأخير وصولها إلى العالم، وفرض روايته على الفضاء الإعلامي".
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام المختلفة مطالبة اليوم بمضاعفة الجهود لفضح جرائم آلة القتل الصهيونية الهمجية وما يحضر له العدو من جرائم جديدة، مشيرة إلى تقدير الحركة التضحيات الكبيرة التي قدمها الصحفيون والإعلاميون في تغطية العدوان الصهيوني ضد غزة، وارتقاء ما يقرب من ١٤١ شهيدا من الأطقم الإعلامية وعشرات الجرحى.
من جهتها وصفت شبكة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتبها بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء.
وقال بيان شبكة الجزيرة: إن "من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة".
وكان وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، قال: إن" مفتشي الوزارة يدهمون -بدعم من الشرطة- مكاتب قناة الجزيرة في القدس ويصادرون معداتها".
بدوره كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة إكس أن "حكومته قررت بالإجماع إغلاق مكاتب الجزيرة التي وصفها بقناة التحريض".
ولاحقا، شكر نتنياهو وزير الاتصالات على دوره في إغلاق مكاتب قناة الجزيرة، وزاعما أن "مراسلي الجزيرة مسوا بأمن دولة إسرائيل وحرضوا على جنودنا".
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أنه تم تمرير قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل بالإجماع في مجلس الوزراء.