قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن "قوات الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الخميس، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من رام الله اعتقلت كرهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين".
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، قد ارتفعت إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.