Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المكتب الحكومي في غزة: 163 شاحنة فقط تدخل إلى القطاع يوميا

428027.jpeg
فلسطين اليوم - قطاع غزة

بلغ عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر أبريل (4887)شاحنة مساعدات، بواقع (1166) شاحنة من معبر رفح، و(3721) شاحنة من معبر كرم أبوسالم، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى (419) شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات.

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ان هذا يعني أن متوسط شاحنات المساعدات اليومية (163) شاحنة، وهذا العدد هو أقل بكثير من احتياج الشعب الفلسطيني سيما شمال غزة، وهو يتنافى مع التصريحات الأمريكية والمزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وإدخال 300-400 شاحنة مساعدات يوميا.

وأوضح معروف انه رغم وجود زيادة محدودة في أعداد الشاحنات الداخلة يوميا خلال النصف الثاني من الشهر، إلا ان العدد الاجمالي للشاحنات لم يتغير بنسبة كبيرة بسبب عدم عمل المعابر عدة أيام خلال الشهر لدواعي مختلفة؛ ما يعني أن الاحتلال لا يزال يحافظ على ذات الوتيرة تقريبا ويسعى لايهام العالم بتغير واقع إدخال المساعدات.

واضاف:"تمثل شاحنات المساعدات التي وصلت شمال غزة نحو 8% فقط من إجمالي هذه الشاحنات، رغم أن مناطق الشمال هي الأشد حاجة والأكثر تعرضا لأزمة الأمن الغذائي ويتواجد بها 700 ألف مواطن، لا تستطيع هذه الكمية المتواضعة تلبية احتياجاتهم الغذائية والحياتية المختلفة، ما يستدعي العمل لزيادة أعداد شاحنات المساعدات الواردة لشمال غزة ورفع نسبتها من إجمالي الشاحنات الداخلة للقطاع".

ودعا معروف إلى فتح دائم لكافة المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، لتجاوز آثار أزمة الغذاء التي تعصف بمواطنينا في وسط وجنوب القطاع، وإنهاء المجاعة وانعدام مؤشرات الأمن الغذائي بشمال القطاع.

وأدان ممارسات الاحتلال بالتضييق على عمل المؤسسات الإغاثية واستهداف طواقمها ومنعها من العمل، والتحكم بكميات الغذاء التي تصل لأبناء شعبنا لتبقى دون تحقيق مستويات الأمن الغذائي لهم، ونؤكد أن هذه الممارسات هي جرائم تستوجب المحاسبة، وتتعارض مع التدابير التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وقرار مجلس الأمن الدولي بالخصوص، والحديث الأمريكي المتواصل عن ضرورة زيادة أعداد شاحنات المساعدات.

وطالب معروف بدور أكثر فاعلية لوكالة (الأونروا) ومنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة كبرنامج الغذاء العالمي، ورفع يد الاحتلال عن هذه المنظمات وإنهاء كل أشكال التضييق عليها وإتاحة المجال لممارسة عملها بحرية.