أُصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجروح، الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير بمدينة الرملة قرب مكان عملية الطعن التي وقعت مساء اليوم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "تعرض الوزير بن غفير لحادث سير قرب مكان الهجوم في الرملة، حيث أُصيب بجروح طفيفة".
من جانبها، قالت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة إنّ جروح بن غفير تتراوح بين "الطفيفة والمتوسطة".
وأضافت أنه تم نقل إلى بن غفير مستشفى "عساف هروفيه" قرب تل أبيب لتلقي العلاج.
كما أصيب إلى جانب بن غفير؛ ابنته وسائقه وأحد حراسه الأمنيين، وجميعهم حالاتهم طفيفة، وفق هيئة البث الرسمية.
ونقلت هيئة البث عن شاهد عيان كان متواجدًا قرب الحادث، قوله إنّ السيارة التي كان يستقلها بن غفير تجاوزت إشارة المرور الحمراء.
فيما أظهرت مقاطع فيديو بثتها التلفزة الإسرائيلية انقلاب السيارة التي كانت تقل بن غفير، دون أن يبدو عليها حطام كبير.
وقبل الحادث بدقائق، أدلى بن غفير بتصريحات من مكان حدوث عملية الطعن في الرملة، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و"تنفيذ حكم الإعدام" بحق منفذي العمليات الفلسطينيين، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الجمعة، أُصيبت إسرائيلية بـ"جروح خطيرة" جراء عملية طعن في الرملة، فيما تمّ تحييد المنفذ، وفق إعلام عبري.
وبن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويُعد من أكثر المعارضين لإبرام صفقة مع حركة "حماس"، تؤدي إلى وقف الحرب على غزة، المتواصلة للشهر السابع على التوالي، وإطلاق سراح أسرى من الجانبين.