أشادت وزارة الأسرى والمحررين بالإنجاز الذي حققه الأسير أيمن اطبيش، والوصول إلى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون بتحديد سقف الاعتقال الإداري حتى شهر كانون ثاني/يناير المقبل وتلبية مطالبه الحياتية، وذلك بعد أن خاض إضراباًً مفتوحاً عن الطعام استمر 122 يوماً متواصلة.
واعتبر إسلام عبده مدير الإعلام في الوزارة أن ما حققه الأسير اطبيش يمثل انتصاراً جديداً يسجّل لإرادة الأسير الفلسطيني على جبروت وقهر السجان المجرم، وهذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا صموده المستمد من الله عز وجل ومن حبّه للحرية ولأرضه ومقدساته، مكنته من انتزاع حريته من بين أنياب سجانيه، بعد معركة استمرت مدة 122 يوماً متواصلة في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح عبده أن الأسير اطبيش علق إضرابه عن الطعام اليوم الاثنين، في مستشفى "ايخلوف" بعد الوصول إلى اتفاق مع إدارة السجن ينهي إضرابه المفتوح عن الطعام مقابل إنهاء اعتقاله إدارياً في شهر يناير القادم وتحسين ظروف حياته داخل السجن، خاصة بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة الإضراب وعدم قدرته على الحركة وظهور أوجاع شديدة، ومشاكل في المعدة وضربات القلب.
وحذر من محاولة إدارة السجون الالتفاف على مطالبه ونقض الاتفاق خاصة وأنها ليست المرة الأولى فقد سبق للأسير اطبيش أن خاض العام الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر مدة 105 أيام وحصل على وعود بالإفراج عنه ولكن إدارة السجون تنصلت من الاتفاق وهو ما دفع أيمن للدخول في إضراب منذ تاريخ 28-2-2014.
وبيّن عبده أنه بتعليق الأسير اطبيش إضرابه المفتوح عن الطعام يبقى أسيراً واحداً هو الأسير موسى رائد الذي أعلن إضرابه قبل نحو شهر احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه مدة 6 أشهر جديدة ولا يزال في السجن.