قال المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 520 شهيداً وجريحاً ومفقوداً وأكثر من 13,000 وحدة سكنية خلال أسبوع واحد، حيث يأتي ذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وتباركها وتنخرط فيها الإدارة الأمريكية، وفشل في وقفها المجتمع الدولي.
وأشار المكتب الحكومي في بيان إلى انه قد ارتقى خلال عدوان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 75 شهيداً و348 جريحاً ممن وصلوا إلى المستشفيات خلال أسبوع، بينما أُعلن عن فقدان 100 مواطن في المناطق المذكورة ولم يتم الوصول إليهم حتى الآن خاصة في منطقة المغراقة، كما دمَّر الاحتلال خلال هذا العدوان وهذه الجريمة 14 برجاً وعمارةً سكنيةً وعشرات المنازل التي تعود للمواطنين المدنيين الذين شَرَّدهم الاحتلال من أبراجهم وعماراتهم السكنية ومنازلهم تحت تهديد قصف الطائرات وقذائف الدبابات، وتهديد حياتهم بالموت والقتل.
واستنكر المكتب الاعلامي الحكومي بأشد العبارات جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين الفلسطينيين وضد الأحياء المدنية وضد الأبراج والعمارات السكنية وضد المنازل الفلسطينية، ودعى كل المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة التي كررها الاحتلال مئات المرات في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
وحمّل المكتب الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها وآثارها على حياة الناس المدنيين، ودعى كل دول العالم إلى ملاحقة الاحتلال وقادته في المحافل والمحاكم الدولية ومحاكمتهم على جريمة الإبادة الجماعية وجرائمهم ضد الإنسانية.
وطالب الحكومي كل دول العالم الحر إلى ممارسة الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف الإبادة الجماعية ولوقف هذه الجرائم المتواصلة ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستمرة للشهر السابع على التوالي.