قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: إن "الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في غزة ليست كافية وعلينا تسريع دخول المساعدات الإنسانية".
وأضاف بن فرحان في مؤتمر صحفي مع نظيره الباكستاني، إن العالم تحرك مع مقتل 7 من عمال الإغاثة الإنسانية في غزة بينما يتجاهل مقتل أكثر من 33 ألفا حتى الآن.
وأكد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة قائلا: "لا نريد مزيدا من النزاع في المنطقة".
ولفت الوزير السعودي إلى أن موت سكان غزة بسبب الجوع يؤكد أن النظام الدولي فشل بالمطلق في التعامل مع الوضع في القطاع، مؤكدا أن لا مبرر لمنع وصول المساعدات لسكان غزة وهناك كيل بمكيالين في ما يتعلق بمأساة القطاع.
وتابع بن فرحان، أن المنطقة لا تحتمل مزيدا من الصراعات، مشدداً على أن التهدئة أولوية، في إشارة منه إلى التوتر الأخير الذي شهدته الأسابيع الماضية إثر الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في سوريا، والرد الإيراني بصواريخ مسيرات على قلب "إسرائيل" السبت الماضي.
جاء ذلك بعدما أعربت وزارة الخارجية السبت الماضي ،عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية الأطراف كافة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة يومها على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، حسب ما وصفها البيان.
