أغلق مستعمرون، بحماية جيش الاحتلال، صباح اليوم السبت، مدخلي بلدتي سلواد وترمسعيا بمحافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ "جسر يبرود"، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأوضحت المصادر ذاتها لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عددا من المستعمرين منعوا مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة.
وبالتزامن مع ذلك، أغلق مستعمرون مدخل بلدة ترمسعيا، وهاجموا المركبات المارة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن فلسطينيا استشهد وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله.
حيث أن هجوم المستعمرين، الذي استهدف قريتي المغير وأبو فلاح بالأمس، كان بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى ارتقاء الشاب جهاد عفيف أبو عليا، ووقوع عشرات الإصابات، وأضرار كبيرة في الممتلكات.
من جهته أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، ودخول مستوطنين للقرية وإضرامهم النار في عدد من المركبات.