ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 14 شهيدا، جرّاء التعذيب، والتنكيل، والتجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبية، وآخرهم الأسير القائد الوطني وليد دقة، الذي استُشهد أمس الأحد.
وذكر نادي الأسير، في بيان له، اليوم الاثنين، أن الشهداء الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، و"شهيد لم تُعرف هويته"، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد قديح من غزة، وجمعة أبو غنيمة من النقب، ووليد دقة من باقة الغربية، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استُشهد بتاريخ 18/2/2024 في مستشفى "هداسا" بعد إصابته واعتقاله بيوم.
وأضاف نادي الأسير أن إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، في ضوء استمرارها في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.