قالت صحيفة هآرتس العبرية: إن "الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس جنوب قطاع غزة ليلة السبت بدون تحقيق أهدافه الأساسية.
وأكدت الصحيفة في تحليل نشرته اليوم الاثنين أن "النصر الذي يسعى إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس قريبا كما يصفه".
كما أضافت أن "الجنود الإسرائيليين يغادرون الجزء الجنوبي من غزة، بينما إسرائيل ليست أقرب بكثير من تحقيق أهداف الحرب، ويجب عليها الآن مواجهة المزيد من الاعتراضات من الغرب".
وبحسب الصحيفة، لم يعد لدى الجيش الإسرائيلي أي قوات برية في جنوب قطاع غزة، في حين لا يزال أحد فرق اللواء القتالية في الممر الذي يفصل شمال غزة عن جنوب غزة، وهناك عدد قليل من الألوية الأخرى المتمركزة خارج غزة وستدخل حسب الحاجة.
في غضون ذلك، يحاول الجيش الإسرائيلي التركيز على إنجازات حملة خان يونس، حيث يزعم تدمير جزء كبير من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث تم نشر إحصاءات للأشهر الستة الأولى من الحرب "يعتقد الجيش أنه قتل حوالي 12 ألف مسلح"
وتشير الصحيفة العبرية إلى أنه حتى الآن، لم يتحقق الهدفان الرئيسيان لعملية خان يونس، ولا يزال اثنان من كبار مسؤولي حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، طليقين، كما لم يحدث أي انفراج في استعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة، باستثناء إنقاذ اثنين منهم في رفح قبل شهرين.
وتقول الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك وجدا أنفاقا اختبأ فيها السنوار أثناء الحرب.
وترى الصحيفة أنه لا يزال من الممكن أن يكون هناك اختراق في إنقاذ المحتجزين في غزة، لكن يجب إخبار الجمهور بالحقيقة، وهي أن قدرات حماس العسكرية والحكومية تتدهور تدريجيا، لكن الحركة ليست على وشك الهزيمة.
إعلان