شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، على أن فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة "لا يكفي لمنع المجاعة".
وجاء حديث بوريل عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي قراره إعادة فتح معبر إيرز واستخدام ميناء أسدود جنوبي الأراضي المحتلة بشكل مؤقت، وذلك إثر ضغوط مارستها الولايات المتحدة مع تصاعد التنديد الدولي بعد اغتيال العمال الأجانب في قطاع غزة بغارة إسرائيلية.
وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "بعد التنديد واسع النطاق لمقتل سبعة من موظفي ورلد سنترال كيتشن على يد الجيش الإسرائيلي والضغوط الدولية المتزايدة، ستفتح الحكومة الإسرائيلية بعض الممرات للمساعدات الإنسانية".
وأضاف أن قرار الاحتلال فتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية "لا يكفي لمنع المجاعة في غزة"، مشددا على ضرورة "التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 2728"، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ورفضت "إسرائيل" تنفيذه.
يذكر أن غارة إسرائيلية قتلت سبعة عاملين أجانب يعملون كفريق تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وذلك عبر قصف سيارتهم خلال مرورها عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح.