قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مجلس الوزراء المصغر وافق على فتح معبر إيرز "بيت حانون" شمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى، لإدخال المساعدات من خلاله.
وأوضحت الهيئة أن كابينيت الاحتلال وافق على استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى القطاع.
من جانبها، أشارت القناة 12 إلى أن المجلس قرر زيادة المساعدات إلى القطاع، في ظل التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال على السكان، خاصة شمال قطاع غزة.
من جانبه قال مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن "الخطوات التي أعلنتها إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة يجب تنفيذها بشكل كامل وسريع".
ولفت مجلس الأمن القومي، إلى أن السياسة الأمريكية بشأن غزة ستتحدد عبر تقييمنا لتنفيذ "إسرائيل" الخطوات التي أعلنتها.
وأضاف: "مستعدون للتنسيق مع إسرائيل والأردن ومصر والأمم المتحدة لضمان تنفيذ هذه الخطوات".
وكان هدد بايدن اليوم الخميس بجعل الدعم المقدم للهجوم الإسرائيلي على غزة مرهونا بخطوات ملموسة تتخذها إسرائيل لضمان سلامة موظفي الإغاثة والمدنيين، ساعيا للمرة الأولى لاستغلال المساعدات الأمريكية في التأثير على النهج العسكري الإسرائيلي.
وجاء التحذير، الذي نقله البيت الأبيض عن بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب هجوم إسرائيلي على قافلة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية هذا الأسبوع، أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة.
وتعد هذه أول مرة يهدد فيها الرئيس الأميركي بفرض شروط محتملة على المساعدات، حيث قال البيت الأبيض إن بايدن "أكد ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس، لوقف الأذى الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية، وسلامة موظفي الإغاثة"، مضيفا أن الاتصال استمر 30 دقيقة.