أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أحد أقوى الأصوات داخل البيت الأبيض التي تحث على وضع حد للضحايا المدنيين في غزة، هو الشخص الأقرب إلى الرئيس جو بايدن، زوجته جيل.
وفي زيارة لها إلى البيت الأبيض، أبلغت أحد الضيوف الرئيس بايدن أن "زوجته رفضت حضور الاجتماع بسبب دعمه لإسرائيل في حربها ضد حماس".
وخلتل اجتماع مع أعضاء الجالية الإسلامية في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، أبلغ أحد الضيوف بايدن بأن زوجته رفضت حضوره الاجتماع بسبب دعم بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وردّ الرئيس الأميركي بأنه يفهم ذلك.
وقال بايدن إن السيدة الأولى كانت تحثه على وقف الصراع، قائلة له «أوقفها ، أوقفها الآن»، وفقًا لأحد الحضور الذي سمع تصريحاته.
وروت سليمة سوسويل، مؤسسة مجلس قيادة المسلمين السود، المشهد في مقابلة، مضيفة أنها كتبت تصريحات الرئيس، لأنه كان من المدهش للغاية سماع شعور السيدة الأولى بقوة تجاه الصراع في غزة.
وقالت السيدة سوسويل: «قال إنها قالت: أوقفها، أوقفها الآن يا جو».
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إنه لم يكن هناك تفاهم بين الرئيس وزوجته بشأن الصراع، وأن بايدن كان غاضبا من الضحايا المدنيين مثل زوجته.
وقال المسؤولون: إن "السيدة الأولى لم تدعو إسرائيل إلى إنهاء جهودها ضد حماس".