وجهت 80 منظمة إسلامية أمريكية (أهلية)، انتقادات لسياسة واشنطن بشأن غزة، مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن، بتغيير سياسات إدارته تجاه الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي تدخل شهرها السابع.
جاء ذلك في رسالة بعثتها المنظمات للرئيس بايدن، في وقت تتزايد فيه ردود فعل المسلمين الأميركيين على سياسات إدارة واشنطن في غزة.
وأرسل ممثلو المنظمات الإسلامية، من عدة ولايات، رسالة إلى بايدن طالبوه فيه أيضا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
وأشارت المنظمات وبينها فلسطينية وعربية ومنظمات أخرى داعمة، إلى أن "إسرائيل" لم تتصرف وفقا للقوانين الأمريكية فيما يتعلق بالأزمة التي تسببت فيها بغزة ويجب محاسبتها.
وجاء في نص الرسالة أيضا "تسعى الإدارة من خلال المنابر العامة ثني إسرائيل عن مهاجمة رفح، لكنها في الواقع تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقي آخر في المدينة".
ودعت المنظمات إلى اتخاذ خطوات ملموسة، قائلة بهذا الصدد "الشعب الأمريكي لا يريد تغييرا في الخطاب وحسب بل يطالب بتغييرات سياسية ملموسة"، وعلى الإدارة أن تقدم اختبارا أفضل فيما يتعلق بغزة.
وتتزايد الاحتجاجات من قبل المسلمين الأميركيين والمؤدين للقضية الفلسطينية على سياسات إدارة بايدن، فقبل أيام انسحب عدد من الحاضرين لحفل إفطار رمضاني أقامه البيت الأبيض، ورفض عدد آخر تلبية الدعوة، كما قطع محتجون حفل تبرعات بحضور الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، ورددوا هتافات مؤيدة لغزة.