قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن أجهزة الأمن، رفعت من حالة الاستنفار والتأهب الأمني تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال بدمشق لقيادات من فيلق القدس".
وأضافت الهيئة بأن حالة الاستنفار هذه تشمل السفارات والممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم.
بدوره قال المعلق ومراسل الشؤون العربية في القناة 13 العبرية حيزي سيمانتوف: إن القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي، والذي يعتبر قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، هو أرفع مسؤول إيراني يتم اغتياله منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي السورية.
وزعم أن زاهدي مسؤول عن عملية تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وتسبب بصداع كبير لإسرائيل في السنوات العشرين الماضية، مؤكدا أن اغتياله، يشكل ضربة قاسية ومؤلمة للنظام الإيراني، وهو ما سيجعل الإيرانيين يميلون أكثر إلى الانتقام من "إسرائيل".
وأضاف المراسل الإسرائيلي: "لقد قمنا بالفعل بتصفية العديد من كبار مسؤوليهم منذ 7 أكتوبر على الأراضي السورية، وقمنا بتصفية مستشارين"، مشيرا إلى أن الإيرانيين سيحاولون القيام بشيء متهور، وربما سيحاولون تفعيل ميليشياتهم في سوريا، والحوثيين في اليمن.
ولفت إلى أنهم يمهدون الطريق لمهاجمة بعثة دبلوماسية إسرائيلية حول العالم، أوفي العالم العربي أو أوروبا أو الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية، في شكل هجوم كبير سيؤدي إلى تغيير الوضع .
وقد استشهد الإثنين القائد في الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين، في عدوان إسرائيلي استهدف مبنى بجانب السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.