أفادت "ماري إنطوانيت" وهي السفيرة الفلسطينية في هنغاريا، بأن اللاجئ الفلسطيني المهجر من سوريا إلى هنغاريا راكان حسين، سيحتضن عائلته وأولاده قريبا بعد تجاوب السلطات الهنغارية مع إضرابه المفتوح عن الطعام.
يشار إلى أن السلطات رفعت قضية راكان إلى مجلس الوزراء الهنغاري، حيث وعد الأخير بلم شمل العائلة تحت ضغط الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه حسين.
يذكر أن السلطات الهنغارية رفضت الاعتراف بالأوراق الثبوتية التي يحملها أبناء راكان، وهو ما حال دون لم شمل الأسرة. وعندها أطلق راكان إضرابه المفتوح عن الطعام بعنوان "مضرب عن الطعام حتى رؤية أسرتي"
في سياق متصل، عقدت مجموعة من المنظمات الحقوقية مؤتمرات صحفية وندوات لتسليط الضوء على قضية راكان حسين وكافة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين عن سوريا.