أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن أسواق مخيم اليرموك شهدت مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك، نفاد معظم المواد الغذائية والتمونية، وذلك بسبب قيام تجار الأزمات بإخفاء المواد التموينية التي يعاني المخيم أساساً من فقدان معظمها بسبب إغلاقه منذ سنة كاملة.
وأوضحت المجموعة نقلا عن بعض أهالي اليرموك قولهم، إن تجار الأزمات يقومون باحتكار المواد ورفع أسعارها والمتاجرة بها، وهو ما يفاقم معاناة السكان المحاصرين.
هذا وأشارت المجموعة بأن تجار الأزمات يعملون بعلم العديد من كتائب المعارضة المسلحة التي تتواجد داخل مخيم اليرموك.
يذكر أن أهالي اليرموك ينتظرون نتائج إيجابية قد تسفر عنها الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بخصوص تحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا، في وقت أكد فيه خالد عبد المجيد أمين سر قوى التحالف الفلسطينية في سوريا أن الاتفاقية تسير بإيجابية.