يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم ال172، والسادس عشر من شهر رمضان الفضيل، بمزيد من الاستهدافات لمنازل المواطنين في مختلف مناطق القطاع.
حيث أفاد مراسل فلسطين اليوم صباح اليوم، باستشهاد 30 مواطنا جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو حصيلة يتكون من عدة طوابق في محيط مجمع الشفاء الطبي.
كما أفاد مراسلنا أيضا بارتفاع عدد الشهداء إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلا لعائلة أبو نقيرة، والذي يؤوي عددا كبيرا من النازحين شمال رفح إلى 18 بينهم 9 أطفال.
وكذلك في رفح استشهد 3 مواطنا في استهداف تجمع للمواطنين، كما أكد المراسل وقوع إصابات في قصف مدفعي إسرائيلي على حي النصر شمال شرق المدينة.
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي على رفح، في ظل تزايد التحذيرات الإقليمية والدولية من تداعيات التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في رفح المكتظة بنحو 1.4 مليون نازح أجبرهم جيش الاحتلال على النزوح إلى المنطقة بزعم أنها آمنة.
وفي خانيونس جنوب القطاع، يواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي غرب المدينة، وكذلك مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أعلن قبل ساعات عن خروجه بالكامل عن الخدمة، نتيجة الحصار والقصف المتواصل في محيط المستشفى.
وفي ذات السياق قال مراسل فلسطين اليوم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف مزيد من المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يتعرض أيضاً كما مشافي خانيونس لحصار مستمر منذ أكثر من أسبوع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي.
فيما تواصل قوات الاحتلال سياسة إحراق المنازل المحيطة بالمجمع وإخلائها من السكان عبر الطلب منهم النزوح باتجاه المواصي، علاوة على اعتقال عدد كبير من الشبان والتكنيل بهم.
وفي شمال القطاع، تجدد القصف المدفعي على بيت حانون وشرق مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.
أما وسط قطاع غزة، فقد تم استهداف منزل لعائلة التعبان في مخيم النصيرات، حيث وصلت إصابات بينهم طفلة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
في حين تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها لمخيمي البريج والمغازي شرق المحافظة الوسطى، وكذلك في مدينة الزهراء، التي تتعرض لقصف من الزوارق الحربية والتي تطلث قذائفها تجاه منازل المواطنين في المدينة