يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يومه ال171، ويوافق اليوم 15 من شهر رمضان المبارك، ولا تزال قوات الاحتلال تصعد استهدافاتها تجاه منازل المواطنين، موقعة مزيدا من الضحايا.
فقد قال مراسل فلسطين اليوم بأن عدد الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة سلمان في دير البلح وسط قطاع غزة ارتفع إلى 22 شهيدا.
يذكر أن منزل العائلة يضم عدد من النازحين، وهو ما أوقع مزيدا من الضحايا، لازال عددا منهم تحت الركام، وتعمل على انتشالهم طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل يعود لعائلة أبو عمرة، ما أسفر عن وقوع إصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى لتقلي العلاج.
وفي مخيم النصيرات تواصل القصف المدفعي على المناطق الشرقية للمخيم، وكذلك المغراقة والزهراء وشرق مخيمي البريج والمغازي في المحافظة الوسطى،إضافة إلى قصف من الزوارق الحربية على المناطق الغربية للمحافظة.
فيما انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 6 شهداء إثر القصف الإسرائيلي العنيف على بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مراسلة فلسطين اليوم إن طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة القرارة شمال خان يونس وحي الأمل غرب المدينة.
وفي خانيونس أيضا، عاودت آليات عسكرية إسرائيلية حصار مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث تمركزت الدبابات في محيطه وكثفت قصفها تجاه المناطق المجاورة له.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد أفراده قتل عندما دهمت دبابات إسرائيلية مناطق في محيط مستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس في جنوب القطاع وسط قصف وإطلاق نار مكثف.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تحاصر قوات الاحتلال مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، حيث كانت قبل حوالي شهرين حاصرته وأقدمت على إخلاء النازحين من المستشفيات.
وقد أفادت مصادر صحفية لفلسطين اليوم إن مروحيات وآليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة باتجاه مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
في حين تواصل قوات الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم الثامن على التوالي، وسط ارتكاب جرائم قتل واعتقال بحق المئات المدنيين الفلسطينيين داخل المجمع وفي محيطه.