قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن "إسرائيل بدأت عدوانها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن تعلن عن الخطوة أو تنتظر إذنا من أحد تفاديا لردود الفعل الدولية".
وأدانت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، القصف الإسرائيلي الدموي المتصاعد وعمليات التدمير الممنهجة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد مدينة رفح، دون الاكتراث بالتحذيرات الدولية بشأن خطورة اجتياح المدينة التي تضم مئات الآلاف من النازحين من شمال ووسط القطاع.
يأتي ذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال غاراته على رفح منذ مساء أمس الاثنين، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
حيث دان البيان بأشد العبارات "القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد شعبنا والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن "تصعيد هذا القصف الدموي في رفح هو بداية جدية لتوسيع جرائم الجيش الإسرائيلي فيها بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح في المنطقة، من دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم، وفي استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأميركية لحمايتهم وتأمين كامل حاجاتهم الإنسانية".
وأشارت إلى أنَّ "توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح، يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي أكد في تصريحاته الأخيرة غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح، وطالب إسرائيل بذلك".