يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 162، بمزيد من القصف المدفعي لمناطق القطاع والاستهدافات لمنازل المواطنين.

حيث أفاد مراسل فلسطين اليوم باستشهاد ما يزيد عن 37 مواطنا في قصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي في مخيم النصيرات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تحاول انتشال العالمين تحت الركام.

وفي المحافظة الوسطى أيضا، جددت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها تجاه المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وشمال مخيم النصيرات وشرق دير البلح وسط القطاع.

أما في مدينة غزة، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات، استهدفت منزلا في حي الدرج يعود لعائلة الأيشر أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت الطائرات برج الماسة المكون من 7 طبقات والواقع في حي الرمال وسط المدينة، حيث استشهد عشرات المواطنين، ولا يزال العشرات من المفقودين تحت الأنقاض، لم تستطع فرق الإنقاذ انتشالهم. 

وفي غزة كذلك، تواصل القصف المدفعي على أحياء تل الهوى والمخابرات والنصر والشيخ عجلين غرب المدينة.

وفي جنوب قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي والجوي على مدينة حمد السكنية شمال غرب خانيونس، والتي كانت مركز عمليات الاحتلال خلال الأيام الماضية.

بينما سجلت غارات جوية استهدفت مناطق شرق المدينة ولاسيما عبسان وبني سهيلة وخزاعة، وكذلك القرارة شمال شرق خانيونس، حيث أسفر القصف عن عدد من الشهداء والجرحى لم تتمكن طواقي الإسعاف من الوصول إليهم.

أما في رفح أقصى جنوب القطاع، فقد شهدت عدة استهدافات لمنازل المواطنين، أحد هذه الاستهدافات كان في منزل لعائلة ضهير في خربة العدس شمال رفح، استشهد على إثره 3 مواطنين، كما استهدفت غارة أخرى منزل يعود لعائلة الهيصي أسفر عن إصابات عدة بين السكان.