قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن " نحو 80 ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك".
وكانت قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة على دخول الفلسطينيين عبر حاجز قلنديا وحاجز بيت لحم لمنع وصولهم للمسجد الأقصى.
حيث انتشر الآلاف من شرطة الاحتلال وحرس الحدود في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، كما عززت قوات الاحتلال من وجودها على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال منعت مئات الفلسطينيين من دخول القدس بذريعة عدم حصولهم على تصاريح للوصول إلى الأقصى.
كما منعت شرطة الاحتلال جميع الطواقم الطبية، ومن بينها طواقم الإسعاف بجميع المؤسسات الطبية في القدس، من الدخول للأقصى، كما اعتدت بالضرب على طواقم الإسعاف خلال توجهها للمسجد.
وكانت المصادر لفلسطين اليوم بإغلاق كافة مساجد بلدة الطور بالقدس المحتلة، خلال صلاة الجمعة، وسط دعوات لشد الرحال للأقصى.
وأظهرت صور نجاح عدد من النساء الفلسطينيات من الضفة الغربية بتجاوز الحواجز بعد ساعات من الانتظار.
وكانت أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف،
من جهته حذر الأردن من استمرار سلطات الاحتلال بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكداً على ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً.