فلسطين اليوم - القدس المحتلة
في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا على توجه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لآداء الصلاة في المسجد الأقصى، فيما تزايدت الدعوات الشعبية لتسيير حافلات من قرى ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه.
حيث فرضت السلطات الإسرائيلية على حواجزها العسكرية بين الضفة الغربية والقدس قيودا مشددة شملت إرجاع غالبية الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المدينة.
كما أعلنت شرطة الاحتلال إغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، منها طريقا "نزول الجثمانية" والمفرق الرئيس في بلدة الطور وسط القدس، ما قد يؤدي لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
إضافة إلى إجراءات مشددة يفرضها الاحتلال على دخول الفلسطينيين عبر حاجز قلنديا شمال القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان، حيث أفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال تشترط الحصول على تصاريح للدخول إلى القدس المحتلة.
وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوب المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
فقد تجمع عشرات الفلسطينيين الممنوعين من الدخول أمام الحاجز، منتظرين إعادة الكرة من جديد علّ الجنود يسمحون لهم بالدخول.
وانتشر منذ ساعات الفجر عشرات الجنود وقوات من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي على الحاجز.