قالت القناة "13" العبرية مساء يوم الثلاثاء إن مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، استقال من منصبه.
وذكرت القناة العبرية نقلا عن مصادر، أن اللواء ألون استقال على خلفية إصرار نتنياهو على منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.
وفي الأسبوع الأول من شهر مارس كشفت القناة "14" الإسرائيلية عن سلسلة استقالات واسعة تمت مؤخرا في صفوف الجيش الإسرائيلي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقالت القناة "14" إن عددا من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلي قدموا استقالاتهم.
وأفادت بأن "الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد دانيال هاغاري، قدم استقالته أيضا، بالإضافة إلى عدد كبير من الضباط المسؤولين في قسم المعلومات بالجيش".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن "موران كاتز رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ستترك وظيفتها، بالإضافة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي، الجنرال ريتشارد هيشت".
وأرجعت القناة هذه الاستقالات الجماعية بأنها ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، وأوضحت أن الاستقالات "تعكس حالة الاضطراب" بوحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.
وتشير تقارير إسرائيلية خلال الشهور الأخيرة إلى خلافات عميقة بين الحكومة والجيش الإسرائيلي بسبب إدارة الحكومة للحرب.
كما يشهد مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت) خلافات واسعة منذ السابع من أكتوبر مع رئيس الحكومة بينامين نتنياهو حول إدارة الحرب وتفاصيل صفقة التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
هذا، وأعلن مصدران أمنيان مصريان أن القاهرة أجرت اتصالات مع عدد من كبار الشخصيات في حماس وإسرائيل، ووسطاء آخرين، يوم الأحد، في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأضاف المصدران، حسب وكالة رويترز، أن الاتصالات المصرية مع حماس وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد جرت يوم الأحد بتفويض من الرئاسة المصرية في محاولة للتقريب بين المواقف المتباينة للجانبين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.