حثت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس جو بايدن على التوقف عن توفير الأسلحة الهجومية لإسرائيل في حربها على غزة، حتى ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى غزة.
وبحسب ما أوردته صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فإن السيناتور بيرني ساندرز، وسبعة أعضاء ديمقراطيين آخرين، وجهوا رسالة إلى بايدن قالوا فيها إنه "من خلال الاستمرار في تسليح إسرائيل، ينتهك بايدن قانون المساعدات الخارجية، الذي يمنع الدعم العسكري من الذهاب إلى أي دولة تقيد تسليم الأسلحة من المساعدات الإنسانية".
واعتبرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن تلك الرسالة هي أحدث محاولة من قبل أعضاء في الحزب الديمقراطي الحاكم لتكثيف الضغط على بايدن لاستخدام نفوذه لمطالبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتغيير تكتيكاته وتخفيف معاناة الفلسطينيين مع دخول الهجوم على غزة شهره الخامس.
وقال الموقعون على الرسالة "نحثكم (الرئيس الأمريكي) على أن توضحوا لحكومة نتنياهو أن الفشل في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبشكل كبير وتسهيل توصيل المساعدات الآمنة في جميع أنحاء غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة، على النحو المحدد في القانون الأمريكي الحالي".
واعتبر السيناتور بيرني ساندرز، أن تصرفات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شكلت "انتهاكًا لشروط المساعدات العسكرية الأمريكية على النحو المنصوص عليه في قانون ممر المساعدات الإنسانية، والذي يعد جزءًا من قانون المساعدات الخارجية".
وقال ساندرز: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن ليس لإسرائيل – بأي شكل من الأشكال – الحق في خوض حرب ضد الشعب الفلسطيني بأكمله" على حد تعبيره.
واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عالمية دولة الاحتلال، بتعمد منع توفير ممر آمن لإيصال المساعدات، وعرقلتها على طول الحدود.