قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
وأضافت القناة أن هاليفي كلف معد خطط العملية البرية في قطاع غزة الجنرال تشيكو تامير بالتخطيط لعملية برية جديدة في لبنان.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة أن "إسرائيل أبلغت دولا أوروبية بأنها حددت مهلة حتى 15 مارس/آذار الجاري للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية -لم تسمها- أن حديث إسرائيل بشأن المهلة زاد قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701، والشروع في تسوية حدودية توفر الأمن على المدى الطويل، وتضمن عودة النازحين على طرفي الحدود.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن المسار السياسي غير كافٍ للاطمئنان رغم إصرار الجانب الأميركي على صياغة الأحرف الأولى من الاتفاق بين بيروت وتل أبيب.
لكن هذه المصادر نبهت إلى أن أي نقاش بشأن ترتيبات سياسية في لبنان ووقف إطلاق النار لن يكون قابلا للترجمة ما دامت العدوان مستمرا على قطاع غزة.
وكان المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين قد قال خلال زيارته بيروت قبل أيام إن أي هدنة يتم الاتفاق عليها في غزة ليس من الضروري أن تمتد إلى لبنان تلقائيا.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تصعيدا بين المقاومة الإسلامية في لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فيما تصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم تنسحب المقاومة الإسلامية إلى جنوب نهر الليطاني.