شاركت فعاليات محافظة جنين، وطولكرم والبيرة اليوم الثلاثاء، في الوقفة الأسبوعية لإسناد المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي ومدير نادي الأسير
وحمل المشاركون حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين، وطالبوا بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في الثلاجات ومقابر الأرقام.
وندد المشاركون بإجراءات المتطرف بن غفير الذي عين سكرتيره الخاص مديرا عاما لإدارة السجون، وأعطى تعليمات مباشرة بالتضييق على المعتقلين، وبالتالي نتج عن هذه الإجراءات جرائم متعددة ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وقال نادي الأسير، إنه في سجن عوفر هناك اعتداءات متكررة سُجلت بحق المعتقلين، وفي سجني مجدو وجلبوع مورست سياسة التجويع، وفي النقب الضرب المبرح الشديد وقلة الطعام والماء ومنع الكنتينا والزيارات التي تمثل عقوبات جماعية بحق المعتقلين.
وأن حوالي 9000 معتقل يفتقدون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، مشيرا إلى أن الغرفة التي كانت تتسع لستة معتقلين أصبح فيها 18 معتقلا، كما يتم منع تقديم الماء والطعام والعلاج والملابس، حتى أن هناك معتقلين إداريين دخلوا بملابسهم منذ شهور وحتى اللحظة ما زالوا يرتدون الملابس نفسها، مع افتقادهم للملابس الداخلية وأدوات الحلاقة وفراشي الأسنان.