فضائية فلسطين اليوم - تقرير المباراة تغلب المنتخب البرازيلي على نظيره التشيلي، في مباراة مغلقة من الطرفين انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، ثم دخل المنتخبان الأشواط الإضافية وبعدها ركلات الترجيح، ليحسم البرازيليون بطاقة العبور لدور ربع النهائي في كأس العالم المقام على أرضهم.
وعلى ملعب "جوفيرنادور ماجاليس" في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، بدأ المنتخب التشيلي بالسلام الوطني أمام حشد كبير من مشجعيه وجماهيره القادمة لمؤازرته في المونديال، تلاه السيليساو البرازيلي صاحب الأرض والجمهور بمشاعر عالية جدا اختلطت بدموع البرازيليين في المدرجات.
وتقدم نجوم السامبا عند الدقيقة 18 بهدف السبق، بتوقيع ديفيد لويس، لكنّ الإعادة أوضحت بأن الهدف كان عكسيا وأحرزه مدافع تشيلي خطأ في مرماه، تزامنا مع مراقبته اللصيقة للويس نجم سان جيرمان الفرنسي.
غير أن التشيليين لم يستسلموا بعد تلقيهم الهدف، بل أعادوا المنافسة إلى نقطة بدايتها، عندما حول التشيلي اليكسيس سانشيز مهاجم برشلونة الإسباني كرة وصلته من زميله إلى يمين الحارس جوليو سيزار عند الدقيقة 31 من عمر الشوط الأول والمباراة ليعلن الحكم الإنكليزي هاوارد ويب عن هدف التعادل. يذكر أن الشوط الأول للقاء انتهى على هذه النتيجة.
وفي الشوط الثاني تكافأت الفرص مع خطورة أكبر للتشيليين، كما شهدت المباراة بمجملها 7 بطاقات صفراء بينها 3 في الشوط الثاني لوحده، و2 في الشوط الأول، و2 في الأشواط الإضافية.
وعقب انتهاء الشوطين الأصليين للمباراة بالتعادل، دخل المنتخبان في استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق للمباشرة بعدها بالأشواط الإضافية حتى يحسم أحدهما بطاقة العبور لدوري الـ8.
وفي دقائق الفترات المضافة، لم تتغير مجريات المباراة كثيرا، وبدا التعب واضحا على اللاعبين، غير أن المنتخب التشيلي أضاع كرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 119 ما قبل الأخيرة من الأشواط الإضافية كادت أن تضع البرازيل خارج حسابات المونديال لولا وقوف الحظ إلى جانب جوليو سيزار.
وبعيد ذلك، دخل المنتخبان اللاتينيان قسطا جديدا من الراحة حدد فيه المدربان من سيصعد لتنفيذ ركلات الترجيح، وبدا على اللاعبين حالة واضحة من التوتر والشد العصبي، وهي التي تسببت في إضاعة عديد الكرات الترجيحية، 3 منها أضاعها التشيلي و2 للبرازيل.
بدوره، أبدع الحارس البرازيلي جوليو سيزار بالتصدي للركلات بعد تصيده نقاط الخوف والضغط التي عانى منها لاعبو منتخب تشيلي، وحسمت المباراة بفوز البرازيل بعدما أضاع التشيليون ركلتهم الترجيحية الأخيرة التي ارتطمت بالقائم ولم تدخل المرمى، لتنطلق على إثرها أفراح الجماهير البرازيلية في بيلو هوريزونتي بصعود منتخبهم الوطني لدوري الثمانية، غير أنه لم يقنع محبيه بطريقة أدائه طيلة فترات المباراة.