قال المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين: "التصعيد ليس في صالح أي طرف ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة".
وأضاف هوكشتاين عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، "أنا هنا لإيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الصراع على حدود لبنان الجنوبية".
وتابع "التصعيد لن يساعد لبنان والأولوية يجب أن تكون لتسوية دبلوماسية"، مشيرا إلى ان "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حكومة لبنان لإنهاء العنف الذي بدأ في 8 تشرين الأول".
وأردف المبعوث الأمريكي،"نعمل بجد للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة وإطلاق الرهائن"، مضيفا "الوضع الأمني على الخط الأزرق يجب أن يتغير، وأي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا للبنان".
وحسب المتابعين للزيارة، يسعى هوكشتاين لأن تشمل الهدنة في غزة جبهة الجنوب، لكن في غياب أي ضمانات إسرائيلية طرح الموفد الأمريكي أن تخرج مبادرة التهدئة من الجانب اللبناني وعدم انتظار الاتفاق في غزة، لأن الوضع لا يسمح بأي مناورات في ظل القلق المتعاظم من تدحرج الأمور إلى الأسوأ.
وتزامنت زيارة هوكشتاين مع استمرار المواجهات على طرفي الحدود، حيث استشهد 3 مسعفين متطوعين من “الهيئة الصحية الإسلامية” في قصف إسرائيلي على مركز إسعافي في بلدة العديسة جنوب لبنان، وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في الهواء وعلى مسافة قريبة من مزارعين كانوا يرشّون المبيدات على مزروعاتهم في محيط بلدة الوزاني قضاء مرجعيون.
وأغار الطيران الحربي على مناطق جنوبية حدودية عدة.
في المقابل، أعلن الإسعاف الإسرائيلي “إننا نتعامل مع 3 إصابات بعد إطلاق صاروخ من لبنان نحو مرغليوت في الجليل الأعلى”.
وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن قتيل و7 جرحى بينهم 2 في حالة خطيرة و4 متوسطة و1 طفيفة جراء إطلاق المقاومة الإسلامية صاروخا مضادا للدروع من لبنان تجاه مرغليوت.