أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 13,430، والنساء إلى 8900 منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت، أن 364 من الكوادر الصحية استُشهدوا، واعتُقل 269 آخرون، بينهم مديرو مستشفيات خلال 150 يوما من العدوان.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال دمر 155 مؤسسة صحية، وأخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، كما استهدف 126 مركبة إسعاف.
ووصفت الوضع الصحي في قطاع غزة بالكارثي للغاية، نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة، مشيرة إلى تعمد الاحتلال إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، الذي ساهم في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنه جرى رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية، محذرة من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة، في ظل عدم الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاجها.
وأكدت أن سكان شمال القطاع يصارعون الموت نتيجة المجاعة التي فاقت المستويات العالمية بسبب شح المياه والطعام.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 30,534 شهيدا، و71,920 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية والجفاف وعدم توفر العلاج، إلى 16، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.