استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمتها صباح اليوم الاثنين مخيم الأمعري جنوبي رام الله، في حين استمرت حملة الاقتحامات في مدينة قلقيلية ومخيم نور شمس شرقي طولكرم، فضلا عن تفجير منزل الشهيد معاذ المصري جنوبي نابلس، واقتحم مستوطنون ما يعتقدون أنه قبر النبي يوسف في نابلس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت محافظة رام الله والبيرة من محوريها الشمالي والجنوبي وحاصرت مخيم الأمعري جنوبي رام الله، حيث قامت بحملة مداهمات لعدد من المنازل بهدف اعتقال من تصفهم بالمطلوبين لديها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الفتى مصطفى أبو شلبك البالغ من العمر (16 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة والصدر، مما أدى إلى استشهاده،في حين وقعت إصابات في صفوف فلسطينيين.
وجرت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال أدت أيضا إلى إصابة جندية.
وأوضحت صور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إصابة الجندية ومحاولة إجلائها من المخيم وآثار الدماء في موقع إصابتها عند أطراف المخيم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 15 فلسطينيا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في محيط منزل الشهيد.