قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "أن ما تم تحقيقه في اجتماعات موسكو في غاية الأهمية"، إذ "ذلل المشكلة الأساسية التي واجهت الفلسطينيين في محادثات سابقة".
وأضاف المالكي في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، بمعرض رده على أسئلة الصحفيين، إن "القضية الأساسية التي تم الاتفاق عليها هي إقرار الجميع بوحدة ممثلية الشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير".
وتابع: "نريد حكومة تتعامل مع التحديات القائمة ومع المجتمع الدولي، ونحاول قدر الإمكان أن نصل إلى توافق على حكومة تكنوقراط مرجعيتها الرئيس الفلسطيني".
وأوضح الوزير الفلسطيني: إن "الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الحوارات الفلسطينية الداخلية بشأن الوصول للانتخابات"، مشيرا إلى أن "الظروف مواتية للاتفاق الداخلي، ونلمس مسؤولية من الجميع".
وبخصوص وقف إطلاق النار في غزة، قال المالكي: "إن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان".
وتابع: "ما زلنا متفائلين بالتوصل لوقف إطلاق النار، رغم أن المعلومات القادمة من إسرائيل تظهر أن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو غير معني، وهو يعرقل الأمر".
وكانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس، أكدت أنها ستواصل العمل لتحقيق "وحدة وطنية شاملة" في إطار منظمة التحرير وأولوية مواجهة "العدوان الإسرائيلي" على غزة، وذلك في بيان أصدرته الجمعة بعد اجتماعات في موسكو شمل تسعة بنود.