أعلن مصدر قيادي في كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، أن أحد الأسرى الذين أعلن عن مقتلهم بقصف ونيران جيش الاحتلال، صديق مقرب إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال المصدر، إن أحد الأسرى القتلى اعترف في أثناء احتجازه لدى "القسام"، أنه صديق مقرب لنتنياهو.
وعقبت "القسام" على ذلك قائلة: "نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم لوحدهم دون إنقاذهم".
وكانت كتائب "القسام"، نشرت في وقت سابق من الجمعة، مقطع فيديو يظهر عددا من أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذي قتلتهم نيران وقصف جيشهم على قطاع غزة.
وقالت "القسام" في الفيديو، إنه على "الرغم من حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصر على قتلهم (...)، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم".
وظهر في مقطع الفيديو، أسماء 7 أسرى "إسرائيليين" في غزة، قُتلوا أخيرا بنيران وقصف جيش الاحتلال، بعدما كان المتحدث باسم جيش الاحتلال وعد ذويهم سابقا باسترجاعهم أحياء.
وأضافت "القسام": "سبقَ أنْ أعلنّا أنَّ اتصالَنا قدْ انقطعَ مع مجاهدينا الذين يحرسون عدداً من أسرى العدوِّ في قطاعِنا الصادقِ، وأنَّنا نرجحُ أنَّ عدداً من الأسرى قد تم قتلُهم نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ".
وتابعت: "بعدَ الفحصِ والتدقيقِ خلالَ الأسابيعِ الأخيرةِ فقدْ تأكدَ لنا استشهادُ عددٍ من مجاهدينا ومقتلُ سبعةٍ من أسرى العدوِّ في القطاعِ نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ ومنهم: حايم جيرشون بيري (חיים פרי)، ويورام إتاك ميتزجر (יורם מצגר)، وأميرام إسرائيل كوبر (עמירם קופר).
وأوضحت كتائب "القسام"، أنها "ستعلن لاحقاً عن أسماءِ القتلى الأربعةِ الآخرين بعد التأكدِ من هوياتهم".
وأكدت أن "عددَ أسرى العدوِّ الذين تم قتلُهم نتيجةَ العملياتِ العسكريةِ لجيشِ العدوِّ في قطاعِ غزةَ قد يتجاوزُ سبعين أسيراً وقد حرصنا طيلةَ الوقتِ على الحفاظِ على حياةِ الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادةَ العدوِّ تتعمدُ قتلَ أسراها للتخلصِ من هذا الملف".
كما أكدت، أن "الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ".