وقعت أكثر من 30 مؤسسة إعلامية، رسالة مفتوحة تعرب فيها عن تضامنها مع الصحفيين العاملين في غزة، وتدعو إلى حمايتهم وضمان حريتهم في أداء عملهم.
ووقعت على الرسالة التي نسقتها لجنة حماية الصحافيين، وكالات الأنباء العالمية "فرانس برس" و"أسوشيتد برس" و"رويترز"، بالإضافة إلى وسائل إعلام بارزة من بينها "نيويورك تايمز" و"بي بي سي نيوز" وصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وجاء في الرسالة "منذ نحو خمسة أشهر، ظل الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة - وهم المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل القطاع الفلسطيني - يعملون في ظروف غير مسبوقة".
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 89 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة قتلوا في الحرب، وفق أرقام لجنة حماية الصحافيين.
وورد في الرسالة التي وقعها أيضا اتحاد المذيعين الدوليين والرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، أن "الصحفيين مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حماية الصحفيين باعتبارهم غير مقاتلين بموجب القانون الدولي".
وتابعت "يجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لهذه الحماية".
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهاد 124 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى أن العشرات من الصحفيين فقدوا أفرادا من عائلاتهم في غزة، و1500 صحفي هجروا من منازلهم وأصبحوا نازحين في المستشفيات ومراكز الإيواء.
كما وثقت اعتقال 65 صحفيا في الأراضي الفلسطينية خلال ذات الفترة.