طالبت باريس بإجراء "تحقيق مستقلّ" بشأن استشهاد العشرات في غزة خلال توزيع مساعدات في القطاع، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن "أشدّ إدانة" لما حدث، مطالبا بجلاء "حقيقة" ما جرى وتحقيق "العدالة" للضحايا.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين. أعرب عن إدانتي الأشدّ لعمليات إطلاق النار هذه وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي".
وأضاف "الوضع في غزة مروّع. ينبغي حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغي تنفيذ وقف إطلاق نار في الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم، إلى تحقيق مستقل في ذلك.
وقال سيجورنيه عبر إذاعة "فرانس إنتر": "أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى".
وأتى موقف الرئيس الفرنسي بعد استشهاد أكثر من 114 فلسطينيين خلال انتظارهم فجر أمس الخميس للحصول على مساعدات في منطقة دوار النابلسي بشارع الرشيد الساحلي على شاطئ بحر غزة، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.