"نظم الحراك الشعبي الفلسطيني لمناصرة غزة" (أهلي مستقل)، اليوم الخميس، وقفةً تضامنيةً، أمام مقر "اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا - الإسكوا" (تابعة للأمم المتحدة) في العاصمة اللبنانية بيروت، رفضاً لاستمرار المجازر بحق أهل القطاع وممارسة سياسة التجويع والإبادة بحقهم.
وشارك في الوقفة، المئات من النساء والفتيات من عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية في لبنان.
وأكدت عضو اللجان النسائية في حركة "حماس"، سنيّة عزام، في كلمة ألقتها باسم الحضور، على أن "العدو الصهيوني لا يزال يمعن في قتل الأبرياء في غزة، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بسلاح ودعم أمريكي وصمت عربي مطبق".
وأشارت عزام إلى أن "العدو جرّب خلال عدوانه على قطاع غزة جميع أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة دولياً، ويقضي على كل أسباب الحياة للنيل من أهل غزة وإجبارهم على النزوح والتخلي عن أرضهم".
واعتبرت أن "المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان تتمسك بمقاومة المحتل ودحر الاحتلال، وتؤكد أن مشروع المقاومة هو حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يُقتَل ويُشرّد من أرضه".
وأكدت أن "ما يتعرّض له شعب غزة من تطهير عرقي وقتل وإبادة جماعية هو جريمة حرب لم يشهد مثلها التاريخ، وهي انتهاك لكل القوانين والمواثيق الدولية، ويجب محاسبة ومحاكمة المحتل على جميع جرائمه".
وشددت على ضرورة "وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية"، كما أكدت ضرورة قيام "المؤسسات الحقوقية والإنسانية بمسؤولياتها وواجبها المهني تجاه شعب غزة".
ودعت دول الطوق "وخصوصاً مصر والأردن بفتح المعابر، وإقامة جسور برية وجوية لإيصال المواد الغذائية لشعب غزة".