طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بتدخل عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لوقف المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث ارتقى قرابة السبعين شهيدا واصيب المئات في المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أنه لن تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن استهداف المدنيين في قطاع غزة، طالما لم تجد من يردعها في ظل حالة العجز الدولية التي تصطدم بالفيتو الأميركي وبصمت الدول الكبرى والمجتمع الدولي.
ووصف فتوح مجزرة شارع الرشيد بـ"العمل الفاشي"، الذي لا يمكن وصفه إلا بجريمة من جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، مستهجنا استهداف المدنيين الذين تجمعوا منتظرين وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية،
ودعا، برلمانات العالم الشقيقة والصديقة إلى الضغط على حكوماتها للتحرك في كل الساحات السياسية والبرلمانية، والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم.
وطالب فتوح، بضرورة دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، بشكل عاجل، وإنهاء حرب التجويع الإسرائيلية بحق 2,2 مليون شخص باتوا على شفا المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.