قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية إن جيش الاحتلال ارتكب فجر اليوم مجزرة بشعة في مدينة غزة راح ضحيتها ما يزيد عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى، بعد أن باتوا ليلتهم بانتظار قافلة المساعدات للحصول على قوت أطفالهم وأسرهم.
وأضافت القوى الوطنية والإسلامية في بيان أن جريمة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل الذين يبحثون عمّا يسدون به جوعهم وجوع أطفالهم، في مشهد يثبت ارهاب الاحتلال ويؤكد للعالم إصراره على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وتحدي قرارات المحكمة الدولية ومنظمات المجتمع الدولي التي تقف عاجزة عن القيام بأي فعل جاد وحقيقي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وإنهاء هذه الحرب التي دمرت وأحرقت غزة وقتلت أهلها.
- وتابع البيان: "إن هذه المجزرة البشعة تمثل اعتداءً صارخاً وعدواناً على الإنسانية جمعاء، وهي تتجاوز حدود المكان والزمان في بشاعتها، وتضع الضمير الإنساني كله أمام مسؤوليات كبرى لحماية الحق والعدالة الإنسانية في مواجهة الاستباحة والتغول الصهيوني المحمي من قبل الإدارة الأمريكية التي تمنح الجرائم والمجازر الصهيوني الغطاء والدعم الكاملين.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية شعوب العالم وحكومات الدول الحرة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وإنهاء القتل والإبادة التي يتعرض الشعب الفلسطيني على يد حكومة الارهاب النازية التي يقودها نتنياهو واليمين المتطرف.
وطالبت القوى مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية لاتخاذ قرار فوري بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وإغاثة شعبنا فورًا دون أي عائق.
- كما دعت دول العالم أجمع وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى قطع ووقف الإمدادات بجميع أشكالها التي تصل الاحتلال الصهيوني عبر ممراتها المائية والبرية والجوية، رداً على عدوانه ومجازره البشعة ومنع المواطنين من الحصول على الغذاء والدواء وحرمانهم من الحق في الحياة.
-كذلك دعت القوى الوطنية والإسلامية الشعوب والأحزاب لاستمرار التظاهر والمسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتها للعمل من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.