قالت قوة الأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الثلاثاء، إن الأحداث الأخيرة لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" من شأنه أن يعرض للخطر الحل السياسي للصراع.
وذكرت "يونيفيل" في بيان، أن الأيام الماضية شهدت "تحولا مقلقا" في تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف البيان أن هذا النزاع "أودى بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين الجانبين.
وحذر من أن الأحداث الأخيرة يمكن أن تعرض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر.
كما دعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى "وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس الاثنين، أنه شن غارات في عمق لبنان وضرب أهدافا تابعة لـ"حزب الله" في البقاع.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الإسرائيلي أغار على محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان لأول مرة منذ بدء الحرب في غزة.
في المقابل، أعلن "حزب الله" اليوم أنه استهدف قاعدة إسرائيلية بالصواريخ ردا على الغارات التي شنتها إسرائيل أمس، كما أطلق 60 صاروخ "كاتيوشا" على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان.