Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

بعد إعلان الاحتلال عن استشهاد الشقيقين زواهرة تبين أن كاظم جريح

Untitled-1-4.jpg
فلسطين اليوم - الضفة الغربية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عاما) من بيت لحم، الذي أُعلنت إصابته في حينه، فيما تبين أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عاما).

ووفق بيان صادر عن الهيئة ونادي الأسير، اليوم الثلاثاء، فإن زواهرة شقيق الشهيد محمد زواهرة، محتجز في وضع صحي خطير بمستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيلي، حسب زيارة قام بها محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وتابع البيان، أن عملية التلاعب بأسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى، فمنذ عام 2021 سُجلت حادثتان، خلالهما تم التلاعب بأسماء الشهداء، وإعطاء معلومات غير دقيقة عن مصير الجرحى للمؤسسات الفلسطينية، ليُكتشف لاحقا بعد المتابعة أن من أُعلن أنه استُشهد، هو الجريح، والعكس صحيح، كما جرى في قضية الجريح باسل البصبوص، والشهيد سلامة شرايعة من رام الله، وكذلك في قضية الجريح ثائر عوضات، والشهيد علاء عوضات من أريحا.

ولفت إلى أن إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، يشكلان جريمة خطيرة، ويكشفان نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل بحق شعبنا، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه المروعة على مرأى من العالم، ويتخذ من كل تفصيلة تتعلق بمصير الفلسطينيين، أداة للانتقام منهم، لا سيما من عائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، مشيرا إلى أن معتقلي غزة ومنهم من استُشهد ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى يتعلق بمصيرهم.

وجددت الهيئة ونادي الأسير مطالبهما لكل المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم، ووقف حالة العجز التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان المتصاعد، كما يؤكدان أن دور المنظومة الحقوقية الآن يحتكم إلى النتيجة التي تتمثل في قدرتها على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال، وليس فقط أن يكون دورها مقتصرا على جمع الشهادات، والتعبير عن القلق، ووصف الجرائم التي يمارسها الاحتلال، وإصدار التقارير الحقوقية.