قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "متفائلون بالمفاوضات الجارية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار".
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء في الدوحة، إن "الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وهناك العديد من التطورات التي جرت في إطارها".
وأوضح أنه "حتى اللحظة لا يوجد انفراجة يمكن الإعلان عنها بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن قطر تسعى لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق"، آملا أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين قال الأنصاري: "قطر لا يمكنها التعليق على تعليقات بايدن بتوقع الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل".
وبخصوص الوضع الإنساني في غزة قال: "إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح"، داعيا جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى وجود 300 ألف شخص بدون غذاء أو أي شكل من أشكال الحياة الإنسانية في شمال غزة يعد كارثة، قائلاً: "لم نر ضغطا حقيقيا من المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى القطاع".
وكانت مصادر صحفية كشفت أمس، عن بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يشمل هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم أصحاب الأحكام العالية، وكذلك إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والسماح بالعودة التدريجية لسكان غزة والشمال.
وفي السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنها لا تعرف ما هو أساس تفاؤل الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس الأميركي قال إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدا انه يأمل بالتوصل لاتفاف وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.