هدد بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي أمس -الجمعة- بأن الجيش سيستمر في القتال وسيصل إلى عمق الأراضي في غزة، بما في ذلك رفح جنوبي القطاع.
وقال غانتس -في رسالة فيديو مسجلة- إن القتال سيستمر في المستقبل في "عمق أراضي العدو" في إشارة لمناطق داخل قطاع غزة، وليس فقط على طول الحدود، في إشارة للشريط المتاخم للبلدات الإسرائيلية والمستوطنات.
وشدد على أن القتال لن يتوقف حتى إزالة التهديد وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا أن القتال في رفح سيكون في عمق الميدان.
وأوضح أنه ستتم حماية المستوطنات في غلاف غزة بقوات متزايدة "وسنصل إلى كل مكان يوجد فيه مقاتلو حركة حماس".
وتوجه غانتس إلى سكان المستوطنات في غلاف قطاع غزة، بالقول "قرار العودة بين أيديكم، ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم كافة الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا".
وعلى الجبهة الشمالية، أشار غانتس إلى أن الحرب الدائرة لن تنتهي حتى عودة سكان المستوطنات قرب الحدود اللبنانية إلى بيوتهم.
وقال "نعمل عسكريا وسياسيا، لقد تم بالفعل طرد حزب الله من الحدود، ونحن نستعد لليوم الذي سنصدر فيه الأمر عندما نحتاج إلى توسيع أنشطتنا".
وتأتي تهديدات غانتس بالتزامن مع انطلاق اجتماعات في باريس، بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وبحضور الوفدالإسرائيلي، لبحث سبل التهدئة في قطاع غزة والتوصل لصفقة لتبادل الأسرى.