قال رؤساء 19 وكالة أممية ودولية، إن "المدنيين في غزة في خطر شديد فيما يراقب العالم ذلك"، محددين 10 متطلبات من أجل تجنب كارثة أسوأ.
ودعا الرؤساء إلى "منع وقوع كارثة أسوأ"، مؤكدين أن "الوكالات الإنسانية لا تزال ملتزمة بأداء عملها، على الرغم من المخاطر، لكن لا يمكن تركها وحدها للتعامل مع الوضع".
واشتملت المتطلبات على "وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها وإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى فتح معابر يمكن الاعتماد عليها للسماح بإدخال المعونات عبر جميع المعابر الممكنة، بما يشمل إدخالها إلى شمال غزة".
وشملت أيضا، "توفير ضمانات أمنية ومرور دون عراقيل لتوزيع المعونات على نطاق واسع في شتّى أرجاء غزة ودون رفض أو تأخير أو عقبات تعرقل الوصول".
كما شملت "وضع نظام فاعل للإبلاغ عن حركة قوافل المساعدات الإنسانية، بما يسمح لجميع العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية بالتحرك داخل غزة وإيصال المعونات بأمان، إلى جانب تأمين طرق يمكن سلوكها".
وشملت الشروط أيضا الحاجة إلى "شبكة اتصالات مستقرة تسمح للعاملين في المجال الإنساني بالتحرك في أمن وأمان، وضرورة حصول وكالة الأونروا، التي تشكل العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، على الموارد التي تحتاج إليها من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة".