أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها ستقدم لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بدعوى “التحريض على الإرهاب”.
وقالت النيابة العامة إن الشيخ صبري سيُحاكم، على أساس مُخالفتين تزعم النيابة العامة الإسرائيلية أنهما تندرجان تحت ما تسميه “التحريض على الإرهاب”.
وكانت المخابرات الإسرائيلية، قد داهمت في مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منزل الشيخ عكرمة صبري في القدس المحتلة، وسلّمته قراراً بمنعه من السفر.
وكان خطيب المسجد الأقصى، قد أكد في وقت سابق، أن قرار "إسرائيل" تقييد دخول المصلّين إلى المسجد في شهر رمضان “باطل ويتعارض مع حرية العبادة”.
وأضاف في كلمة مصورة بثت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن “القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة بشأن منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى هو قرار باطل يتعارض مع حرية العبادة”.
وشدد الشيخ عكرمة صبري على بطلان القرار الإسرائيلي “خاصة ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك”، لافتا إلى أن “المسلمين يحرصون حرصا كبيرا على تأدية الصلوات في رحاب المسجد الأقصى المبارك”.
وكرر صبري، وهو رئيس الهيئة الإسلامية العليا، التأكيد على “حقنا الشرعي بأن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم، ولا يخضع لأي قرار سلطوي أو قرار محاكم أو أي ضغوطات أو مكاسب سياسية، فهو أسمى من ذلك”.
وواجه القرار بالقول: “نرفض تواجد الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى”.