قال المستشار الإعلامي والمتحدث باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة: إن "حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية تراجع بصورة كبيرة بسبب إغلاق متظاهرين إسرائيليين لمعبر كرم أبو سالم، فهم لا يسمحون للشاحنات بالدخول وهناك اشكالية كبرى أيضا بعد أن استهدفت إسرائيل رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون القوافل، الآن القوافل التي تدخل عبر المعابر معرضة للنهب وللسيطرة عليها من قبل الجائعين فلسطينيين لأن الشرطة أصبحت خائفة من القيام بعملية حراسة هذه الشاحنات".

وأضاف أبو حسنة: "المنظومة الإنسانية على وشك الانهيار إن لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقيه على الأرض لإنقاذ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزه وبالذات في ظل تهديد إسرائيل بتهجير سكان رفح".

وأكد الناطق باسم الأونروا: "قدمنا 35 طلب لدخول القوافل الى مدينة غزة وشمال قطاع غزة, من أول يناير حتى 5 فبراير سمحوا لنا فقط بدخول القوافل لعشر مرات فقط".