قالت الأمم المتحدة، بأنه لا مكان آمن في غزة، وأن المدنيين ليسوا أهدافاً ويجب حمايتهم.
وأضافت المنظمة الدولية، إن أكثر من 70٪ من البنية التحتية المدنية و84٪ من المرافق الصحية في غزة دمرت أو تضررت بشدة.
كما أفاد مجلس الأمن القومي الروسي، بأن أعمال إسرائيل أدت لكارثة إنسانية لمليوني فلسطيني بغزة وزعزعت استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان جر دول المنطقة إلى الصراع في اليمن.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال: "إن المنظمة لن تشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في رفح، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه".
وشدد على أنه "لا يمكن إعادة المواطنين إلى مناطق تملؤها الذخائر غير المنفجرة، ناهيك عن عدم وجود مأوى يلجأون إليه"، في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دماراً هائلاً.
واستنكر دوجاريك شح المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لافتا إلى أن المخزون الحالي "قد يكفي لبضعة أيام فقط".