مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه 133، استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون في غارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فقد أفاد مراسل فلسطين اليوم بارتفاع عدد الشهداء في استهداف منزلين في رفح إلى 11 شهيداً.
وكا مراسلنا قال إن 8 شهداء وعدداً من الجرحى سقطوا جراء قصف منزلي عائلتي جودة وزعرب وسط وشمالي مدينة رفح.
كما وقعت إصابات عدة، وعدد من المفقودين جراء قصف منزل في مخيم الشابورة وسط المدينة، واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا مأهولا قرب المستشفى الكويتي في رفح.
وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على المناطق البينية بين مدينتي خانيونس ورفح جنوبي القطاع.
وفي مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى استهدف قصف إسرائيلي منزلاً.
وفي النصيرات أعلن أمس عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل، بينهم 7 أطفال، استشهدوا في قصف استهدف منزلاً يعود لعائلة ريان، يقع جنوب غرب المخيم وسط قطاع غزة.
فيما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها تجاه المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وشمال النصيرات.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل فلسطين اليوم باستشهاد شاب فلسطيني، وإصابة 3، في قصف قوات الاحتلال تجمعا للمواطنين بحي الشجاعية، شرقي المدينة.
وتزامن القصف مع محاولة تواصل الضحايا مع عائلاتهم في جنوب قطاع غزة وخارج القطاع، بعد تشغيل الإنترنت.
وفي شمال القطاع، وقعت إصابات بقصف للاحتلال في شارع السكة شرق مخيم جباليا.
فيما قال الدفاع المدني الفلسطيني: "انتشلنا شهيدين وجرحى، ونحاول السيطرة على حريق بعد قصف طيران الاحتلال منزلين لعائلتي صباح و عفانة شرق جباليا".
كما أفادت مصادر صحفية لفلسطين اليوم عن وصول شهداء وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا جراء استهداف منزل لعائلة صباح في تل الزعتر شمالي قطاع غزة.