أدانت "منظمة التعاون الإسلامي" (مقرها جدة) عمليات هدم منازل الفلسطينيين المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.
وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى أن "آخرها هدم منزل الناشط المقدسي فخري أبو دياب في حي سلوان، والإخطار بهدم عشرات المنازل في نفس المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى لأغراض استيطانية".
واعتبرت المنظمة أن ما يحدث في حي سلوان المقدسي "امتداد لعملية التهجير القسري للمواطنين المقدسيين لصالح مشاريع تهويدية ومخططات الاستيطان الاستعماري بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي والقانوني للمدينة المقدسة".
ودعت المنظمة "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال باحترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال".
يشار إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت أمس الأربعاء، منزل الناشط المقدسي فخري أبو ذياب، في "حي سلوان" جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح أبو ذياب إن المنزل بني قبل 38 عاما، ويقطن فيه ثلاث عوائل يضمون 10 أفراد "أصبحوا بلا مأوى".
