أفاد مراسل فلسطين اليوم بإصابة عدد من الصحفيين والأطباء جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من النازحين جنوب مدينة خان يونس.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الساحة الجنوبية لمجمع ناصر الطبي غرب خانيونس وقامت بعملية تجريف، كما أطلقت النار نحو أقسامه مطالبة الجرحى والطواقم الطبية الخروج منه.
وقال شهود عيان إن عدداً من الجنود الإسرائيليون صعدوا الطوابق العليا، كما قاموا باعتقال عدد من الشباب وعدد من الأطباء خلال خروجهم من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم، فيما ظل عدد من الأطباء على رأسهم الدكتور عاطف الحوت والدكتور ناهض أبو طعيمة داخل المشفى برفقة عدد كبير من الجرحى وعدد من النازحين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد فلسطيني، وإصابة عدد من المرضى جراء قصف الاحتلال قسم العظام في المستشفى، وحذرت من خطر يهدد حياة المرضى في قسم العناية المركزة بعد تلف أنبوب الأكسجين وتسريب الأكسجين مما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر.
من جهتها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د.مي الكيلة: "ما يفعله الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خانيونس هو تكرار لجرائمه المروعة بمشافي قطاع غزة".
وأضافت الكيلة إن قصف الاحتلال ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكان آمن في القطاع، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة بفعل استهداف الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخانيونس.
يذكر أن قوات الاحتلال تحاصر المجمع الطبي لليوم الـ25 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وأكثر من 10 آلاف نازح.
